تتواصل لليوم الثاني فعاليات النسخة الأولى من منتدى نواكشوط الاقتصادي.
وستخصص جلسات اليوم لزيارة ميناء تانيت 60 كلم شمال غرب العاصمة.
وسيقدم المشاركون ورقات علمية حول الموانئ البحرية كبوابات اقتصادية
ومنتدى نواكشوط الاقتصادي هو تجمع نخبوي علمي تنظمه الشبكة الدولية للصحفيين العرب و الأفارقة، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد و التنمية المستدامة،
ويهدف المنتدى،إلى بحث الإشكالية المتعلقة بكيفية الاستفادة من مصادر التمويل المبتكرة للتحول الاقتصادي من خلال التصنيع و النمو الشامل و تعزيز التعاون و تبادل الخبرات في مجال التنمية و الاستثمار و التجارة في الدول الإفريقية.
وكان المنتدى قد افتتح الاثنين 20نوفمبر فى العاصمة الموريتانية نواكشوط
ودعت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة عبد المالك، فى كلمتها بمناسبة افتتاح المنتدى إلى «الاستفادة من الطاقات الشبابية و النسوية من خلال سياسة خلق فرص العمل وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، عبر توفير موارد لتمويل المبادرات الفردية والجماعية وانجاز المشاريع ذات الأولوية للسكان».
وأضافت بنت عبد المالك في كلمة لها بالمناسبة ان إنجاز المشاريع ينبغي أن يتم عبر التشاور مع التجمعات المحلية التي تعتبر «الإطار الأنسب للعمل الاجتماعي والاقتصادي، نظرا لدورها المحوري في إرساء سياسات الانفتاح والتعايش السلمي والاستقرار واستتباب الأمن إذ لا أمن بدون تنمية ولا تنمية بدون أمن» وفق تعبيرها.
وأكدت أنها تطمح أن يكون إعلان «مدن السلام» الذي سيتم توقيعه في ختام فعاليات المؤتمر، «خارطة طريق تعتمدها الدول الإفريقية لوضع خطط تنموية من شأنها أن تعزز مناخ السلام و الأمان و تحفز التعايش الثقافي و التنمية المستدامة».
كما قال رئيس الشبكة الدولية للصحفيين العرب و الأفارقة الشيخ التجاني جاوارا، إن الهدف من هذا المنتدى هو «إظهار الرؤية الاقتصادية لرئيس الجمهورية والتي مكنت من ارتفاع نسبة النمو، الذي انتقل من -0 إلى 9٪ في نهاية 2020 و إلى 6.4% في عام 2022 كما ساهمت في خفض معدل الدين الخارجي وتعزيز ثقة الشركاء والمستثمرين» على حد قوله.
و أضاف أن موريتانيا «تعتزم العمل على خلق الظروف الملائمة للنمو السريع والتنمية استنادا إلى إمكاناتها الهائلة في الموارد الطبيعية وعوائدها الديمغرافية، منوها بإمكانيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في موريتانيا وفي العالم العربي الأفريقي بشكل عام».
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام وبمشاركة عشرات الشخصيات الاقتصادية والإعلامية من جميع أنحاء العالم.